الأزرق يكتفي بالتعادل السلبي مع التضامن صور

اخفق فريق شباب الساحل في تعويض خسارته أمام فريق الأنصار في الأسبوع الماضي (1 ـ 3)، واكتفى بالتعادل اللبي مع فريق التضامن صور، في المباراة التي أجريت اليوم على ملعب الرئيس فؤاد شهاب في جونيه، بحضور جمهور ساحلي غفير تقدمه رئيس النادي سمير دبوق ونائبه وائل درغام والأمين العام جلال علامة وعضوي مجلس الادارة الدكتور غدير علو وجعفر قماطي.

لم يظهر فريق شباب الساحل بالمستوى الذي ظهر به في كأس النخبة ولا حتى في مباراتيه أمام الشباب الغازية والأنصار، ولعل ظنهم أن الفريق الصوري سيكون لقمة سائغة لهم، فبدا واضحا التعالي من بعض اللاعبين الذين تراجع مستواهم كثيرا مقارنة بالمستوى الذي ظهروا به في المباريات السابقة، ومن المنتظر أن يجد الجهاز الفني بقيادة المدرب محمود حمود حلا لهذا التراجع في الأداء خلال فترة الاسبوع الراحة بسبب ارتباط المنتخب الوطني بمباراته مع منتخب تركمانستان الخميس المقبل في التصفيات المزدوجة لبطولتي كأسي آسيا والعالم.

ولعل العصبية التي رافقت معظم اللاعبين والعجلة في بناء الهجمات والتسديد على المرمى من بين ابرز الأسباب التي سمحت للفريق الجنوبي يصمد بوجه الهجمات الساحلية التي كان بمعظها من النوع الخطر، ووقف القائم الأيسر بوجه رأسية المهاجم العائد من الإصابة عبد العزيز نداي، مع العلم أن الجهاز الفني أجرى تغييرات هجومية لتحقيق الفوز، حتى أن البدلاء كانوا عند حسن الظن، لكن تألق الحارس الصوري هادي مرتضى في الشوط الثاني حال دون التسجيل لتنتهي المباراة بتعادل بطعم الخسارة بالنسبة لشباب الساحل، ونقطة بطعم الفوز للفريق الصوري كونه يلعب خارج أرضه.

يذكر أن الحارس الدولي علي ضاهر كان بطلا من أبطال فريقه بعد أن أنقذ مرماه من هدفين محققين، بعد تصديه لكرتين خطيرتين وكان من بين ابرز المساهمين في التعادل وعدم دخول مرمى فريقه الأهداف.

* مثل شباب الساحل: الحارس علي ضاهر، زهير عبدالله (حيدر عواضة)، وباكاري كوليبالي وعلي عبود ومحمد حمود وحسين رزق وعباس عطوي وعباس عاصي وحسن كوراني (جاد حسين 79) وداوودا ديمييه وعبد العزيز نداي (حيدر عواضة 90).

* مثل التضامن صور: الحارس هادي مرتضي، وائل يوسف ومصطفى نور الدين وكاظم عطية وبلال حاجو (موسى زيات 65) وكوفي ايبواه ومحمد دبوق وحسين بيطار  (زاهر السماحي 63) وعبد الباسط محمد وكبيرو موسى وعدنان ملحم (غضل عنتر 85).

* قاد المباراة الدولي سامر السيد قاسم، بمساعدة هشام قانصوه وحيدر حيدر، إلى الرابع باسم شحود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى