وضع الأصبع على الجرح قبل فوات الأوان

كي لا نتلطى دائما خلف خسارتنا الكبيرة بوفاة الحاج محمود حمود (رحمه الله)، وكي لا نحتاج إلى تبرير الخسارات التي تعرض لها الفريق في سداسية الأوائل وما قبلها، مرة بكثرة الإصابات وأخرى بإحتراف ثلاثة من نجومنا، بل علينا ان نبحث ونجد الأسباب الرئيسية لهذه الهزائم غير المبررة في كثير من المرات، وآخرها الخسارة غير المتوقعة امام فريق شباب البرج.

نعم، خسارتنا كبيرة برحيل الحاج حمود، ولكن علينا ان نعمل على تعويض هذا الرحيل الأليم والمكلف بإيجاد الحلول على مبدأ الثواب والعقاب، ومن بين هذه الحلول، عدم الاعتماد على اللاعبين الذين يجد الجهاز الفني انهم من المقصرين في بعض الأماكن، والدفع ببعض الوجوه الشابة على غرار ما حصل في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة مع فريق شباب البرج، الحد او التقليل من الدلع الإداري (الذي لم يكن بمحله في كثير من الاحيان) والذي يجعل من اللاعبين غير آبهين بالخسارة بعد المباراة، والدليل بحثهم وسؤالهم عن صورهم لنشرها على الشبكات العنكبوتية وكأن الخسارة لا تعنيهم، ومن بين الحلول ايضا، وكما الإدارة تكافئ الجميع دون استثناء عن الفوز (من جهاز فني وإداري ولاعبين وحتى مسؤول التجهيزات)، عليها معاقبة المقصرين بحسم مبلغ معين من رواتبهم علها تردعهم او تقلل من تقصيرهم.
ان الصورة الفنية الهابطة التي ظهر بها الفريق في مباراته مع شباب البرج، جعلتني أتدخل وأضع الإصبع على الجرح قبل تفاقم الامور، وعلى الإدارة ان تضرب بيد من حديد لإعادة الامور إلى نصابها وقبل فوات الأوان .. اللهم قد بلغت اللهم فأشهد.

طارق يونس (مدير موقع نادي شباب الساحل)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى