علامة في إفطار النادي: كان لشهر رمضان 2018 نكهة خاصة بعودة الفريق إلى موقعه الطبيعي
“كان لشهر رمضان 2018 نكهة خاصة بعودة الفريق إلى موقعه الطبيعي، أي في الدرجة الأولى، وذلك بفضل جهود الجميع من دون استثناء”، بهذه الكلمات خاطب رئيس نادي شباب الساحل النائب الدكتور فادي علامة ضيوف مأدبة إفطار النادي السنوية التي أقيمت في مطعم “كافيه الحارة” في حارة حريك، بحضور رئيس بلدية حارة حريك زياد واكد، عضو المكتب السياسي في حركة أمل مفيد الخليل، عضو المكتب السياسي في حزب الله محمود قماطي، رئيس بلدية الغبيري السابق محمد سعيد الخنسا، رئيس الوقف الجعفري في برج البراجنة محمد حرب، رئيس مجلس أمناء نادي شباب الساحل سمير دبوق والأمين العام جلال علامة وأعضاء مجلس الإدارة، ومخاتير ساحل المتن الجنوبي.
النشيد الوطني ودقيقة صمت عن روح الراحلين سامي عرابي وصلاح الدين دبوق، ثم كلمة ترحيبية من أمين صندوق نادي شباب الساحل فخري علامة، الذي قدم الرئيس علامة الذي جاء في كلمته:
“كما كل سنة، تلتقي عائلة النادي من جمهور وأصدقاء ولاعبين وفنيين في هذا الشهر الفضيل للتأكيد على دعم مسيرة النادي الغنية بالانجازات والمغامرات، وكان لشهر رمضان 2018 نكهة خاصة ألا عودة الفريق إلى موقعه الطبيعي، أي في الدرجة الأولى، وذلك بفضل جهود الجميع من دون استثناء، وهنا تبدأ مسيرة التحضير لموسم 2018/2019، ضمن تحدياتفنية ومالية يعاني منها معظم الأندية الشقيقة من ساحل متننا الجنوبي وكل لبنان.
أن مسؤولية إدارة وتمويل المؤسسات الرياضية لا بد أن تأخذ طابع المسؤولية الجماعية والمناطقية وأن لا تقتصر على الأفراد، أن دعم الأندية الرياضية واجب وطني ويهدف إلى تعزيز روح المنافسة والعمل الجماعي، كما أن الرياضة في خضم المشاكل الاقتصادية والمعيشية الصعبة، تعتبر سلاحا اساسيا لمحاربة الآفات الاجتماعية الخطيرة كالإدمان بكافة أنواعه.
من هنا نأمل أن يتم زيادة موازنة وزارة الشباب والرياضة مشكورة لانها الهيئة الأساسية والمعنوية والناظمة لعمل واستمرار الجمعيات الرياضية في لبنان، وأنا شخصيا أدعو إلى التعاطي مع هذه الوزارة على أساس أنها وزارة سيادية معنية بإنقاذ وحماية شبابنا ومستقبلهم.
وختم قالئلا: “لا زلت أؤمن بضرورة توحيد الجهود والتنسيق بين أندية الضاحية الجنوبية ولما فيه من استراتيجية مستدامة على أمل التوفيق وكل شهر رمضان وانت بخير”.
الصور بعدسة الصديق الزميل حسن بحسون