دبوق ل”سوبر ١”: ملعب حارة حريك حلم تحقق
“ملعب حارة حريك حلم تحقق لأبناء حارة حريك والغبيري ولعموم عائلات ساحل المتن الجنوبي”، بهذه الكلمات بدأ رئيس نادي شباب الساحل الأستاذ سمير دبوق الحديث عن الملعب الحلم الذي تحقق مؤخرا من خلال الدعم المباشر من دبوق شخصيا ومساهمة من بعض الرياضيين وأبناء المنطقة.
في البداية تحدث دبوق عن فكرة المشروع قائلا: “لم تكن فكرة بل كان حلما لكل اداري ولاعب ان يكون لدينا ملعبا خاصا نخوض عليه تدريباتنا بعد معاناة طويلة في السنوات الماضية، وأن يكون لدينا ملعبا اخضرا وليس رملا، والحمدلله لقد اصبح لدينا ملعبا خاصا مع الاخوة في نادي الإخاء حارة حريك، ونستطيع أن ننشىء المدرسة الخاصة لنادي شباب الساحل”.
وحول الاتفاق مع المعنيين قبل إطلاق المشروع قال دبوق: “لقد كان الاتفاق مع رئيس نادي الإخاء حارة حريك ميشال تحومي الذي سبق واستأجر الملعب من الموقف الماروني لمدة 99 سنة وكل شيء حصل بمباركة من الأخير، وفور وضع الأمور بنصابها بدأت الاعمال واستمرت حتى انتهت على خير”.
واكد دبوق ان العمل استمر في الملعب لمدة اكثر من سنة حتى الان حيث تزامن العمل مع انطلاق ثورة 17 تشرين وتوقف العمل اكثر من مرة، بالإضافة إلى الموضوع الاقتصادي الصعب، إلى اجتياح لبنان والعالم وباء كورورنا، كل هذه الامور جعل العمل يبدو بطيئا، ولكن في النهاية انتهت الاعمال بنسبة 90 بالمئة، وواؤكد أنه بعد فترة شهر من الان ستكون الاعمال منتهية كليا”.
وكشف دبوق عن تكلفة المشروع فقال: “في الحقيقة لم تتعد 300 ألف دولار، مع أننا بصراحة لم نفكر يوما بالتكلفة المادية بقدر ما كان تفكيرنا انتهاء الأعمال ليس إلا”.
وعن أهداف المشروع أكد دبوق، ان انشاء ملعب عشبي كان الحلم الذي تحقق خصوصا من ناحية إجراء تمارين الفريق على ارض خاصة بنا وانشاء اكاديمية خاصة بالنادي.
اما لجهة الاستفادة من أرض الملعب، فالمستفيد الأول والأخير ابناء منطقة حارة حريك والغبيري من خلال اقامة النشاطات الكروية”.
وحول تحويل المشروع إلى مشروع تجاري رأى دبوق انه في بادئ الأمر لم نفكر بالملعب كمشروع تجاري، والاهم في الفترة القريبة كما ذكرت اجراء
تمارين الفريق الأول على أرض الملعب، ومن ثم نجلس مع أبو الشباب (رئيس نادي الإخاء حارة حريك) ونبحث معه المشاريع التي تساعد ابناء المنطقة في النهوض كرويا، مع أن إدارة نادي شباب الساحل تضع نصب أعينها انشاء اكاديمية نادي شباب الساحل التي ستكون الاولى محليا، مع ضرورة اقامة الاجتماعات المتلاحقة بين إدارتي ناديي شباب الساحل والإخاء حارة حريك ولكل من يهمه الأمر.
وفي الختام شكر دبوق كل من ساهم ومد يد العون لانشاء الملعب الحلم على أن أذكر اسماء الجميع في المؤتمر الصحافي الذي سيعقد فور انتهاء الاعمال كليا في أرجاء الملعب.