العراب جلال علامة: باستطاعة الأزرق المنافسة على اللقب ومع عودة الجماهير إلى الملاعب
برغم غيابه عن حضور المباريات في الملاعب، فأن امين سر نادي شباب الساحل والعراب التاريخي للقلعة الزرقاء الأستاذ جلال علامة، لا يزال بهمته يهتم بالشاردة والواردة في النادي ويتابع كل أخبار الفريق للوقوف على حاجاته وهو على اتصال دائم مع رئيس النادي الأستاذ سمير دبوق للتشاور معه لوضع النقاط على الحروف، من أجل مصلحة النادي.
للوقوف على آخر اخبار كرة القدم اللبنانية والنادي كان من الضروري اللقاء مع العراب حيث كان معه الحوار التالي:
- كيف ترى منافسات الدوري ؟
- “حتى الأسبوع الخامس من عمر الدوري كل الأمور سائرة نحو الأفضل من الناحية الفنية والمنافسة على مراكز المقدمة، باستثناء التوقف المستمر للمباريات بسبب انشغال المنتخب الوطني بتصفيات كأس العالم، وهذا أمر مضر بالدوري وبالفرق وباللاعبين وحتى بالمستوى العام، على أمل أن يوفق منتخبنا في بلوغ النهائيات ان شاء الله”.
- ماذا عن مسيرة فريق شباب الساحل حتى الأسبوع الخامس؟
- “مسيرة فريق شباب الساحل ممتازة حتى الآن وانا راضٍ على أداء اللاعبين وأنني على يقين انهم باستطاعتهم متابعة الطريق على المنوال نفسه، مع التمنيات بابتعاد الإصابات عنهم، لأنها وحدها تجعل الجهاز في حيرة من أمره لمتابعة المشوار الناجح وأكبر دليل تأثر الفريق بغياب القائد المخضرم زهير عبد الله والنجم الصاعد زاهر سماحي بسبب الاصابة، مع أنني على ثقة بنجاح الجهاز الفني بقيادة الحاج حمود بإيجاد الحل المناسب بفضل حنكته وخبرته في مجال التدريب”.
- هل باستطاعة شباب الساحل المنافسة على اللقب؟
- “نعم، بالتأكيد باستطاعة فريق شباب الساحل المنافسة على اللقب العتيد لأنه يملك مجموعة جيدة من اللاعبين القادرين على نصرة الفريق ومتابعة تحقيق النتائج الجيدة ولديهم حظ كبير في اعتلاء منصات التتويج مع تكرار الدعاء لله بابتعاد الإصابات عنهم، مع العلم أن معظم الفرق متساوية المستوى والمنافسة على اللقب مفتوح على مصرعيه حتى نهاية الدوري”.
- هل انت مع عودة الجماهير إلى الملاعب؟
- ” اجل، انا شخصياً مع عودة الجماهير إلى الملاعب لأن الجمهور وحده يعيد الرونق للعبة والحماس للمباريات ورفع المستوى، ولتكن عودة الجمهور أسوة بالدول الأوروبية لأنه ملح وسكر اللعبة ومن دونه لا طعم ولا لون للعبة الشعبية الأولى في العالم”.
- ماذا عن مسيرة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم ؟
- “لقد أثبت لاعبو المنتخب الوطني علو كعبهم خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم واثبتوا انهم قدوة للأجيال القادمة، برغم الوضع الاقتصادي الصعب ووباء كورونا، والإصابات الكثيرة التي تعرض لها معظم اللاعبين، على أمل يوفقوا في تحقيق نتائج إيجابية في بقية المباريات وخصوصا أمام إيران والإمارات “.
- هل ارتاح فريق شباب الساحل بعودة الروح إلى ملعبه بحلته الجديدة ؟
- “بكافة الجوانب والتفاصيل لقد استفاد فريق شباب الساحل من إنشاء ملعب حارة حريك والفضل يعود بعد الله للرئيس الهمام سمير دبوق، حيث اصبحنا لا نحتاج التدريب خارج منطقتنا ونشارك في جميع بطولات الفئات العمرية، لقد قام سمير دبوق بعمل جبار سيتحدث عنه التاريخ، وأثبت أنه من الرجال المخلصين الذين يعملون من اجل النادي وأبناء المنطقة الكرة القدم بشكل خاص، لأن الملعب انجاز بحد ذاته”.
- ماذا يقول العراب للاعبي شباب الساحل؟
- “اريد ان أهنئ جميع اللاعبين على الأداء الجماعي الذي قدموه في المباريات الخمس الأخيرة واضعين الفريق في مركز الوصافة خلف فريق العهد بفارق نقطتين فقط، والى مزيد من النجاح وتحقيق النتائج المرجوة بإذن الله”.
- هل من كلمة مماثلة للمدرب محمود حمود شفاه الله وعقله؟
- “مرة جديدة يثبت المدرب محمود حمود اخلاصه وتضحياته للفريق من خلال متابعته للفريق على شاشة التلفزة برغم مرضه ومكوثه في المستشفى ولقد افتقده وتأثر الفريق بغيابه خلال المباراة مع فريق البرج التي كنا نستحق فيها الفوز بعد أن حرمنا الحكم محمد عيسى من ركلة جزاء صحيحة مئة بالمئة في اللحظات الأخيرة من عمر الشوط الأول، مع تمنياتي للحاج حمود بالشفاء العاجل بإذن الله والعودة بأسرع وقت إلى الملعب وقيادة الفريق إلى الانتصارات والانجازات ان شاء الله”.