حفل إفطار نادي شباب الساحل السنوي وتكريم المؤسس شريف سليم
تصوير طلال سلمان
أقام نادي شباب الساحل غروب اليوم الخميس حفل أفطاره السنوي في مطعم بيروت افينو حارة حريك، بحضور حشد كبير تقدمه رئيس مجلس أمناء نادي شباب الساحل النائب الدكتور فادي علامة ورئيس نادي شباب الساحل الأستاذ سمير دبوق ونائبيه وائل درغام وعلي دبوق وامين الصندوق فخري علامة والأعضاء وسيم دبوق وجعفر قماطي وبسام المقداد والدكتور سامر دبوق، ومؤسس نادي شباب الساحل شريف سليم، ورئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام، ورئيس نادي العهد تميم سليمان، إلى مدرب فريق شباب الساحل الصربي دراغان يوفانوفيتش ومدير الفريق حسين فاضل واللاعبين، وشخصيات رياضية وعسكرية واجتماعية ومخاتير ساحل المتن الجنوبي.
افتتاحاً النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية من أمين صندوق النادي فخري علامة، ثم القى رئيس مجلس أمناء نادي شباب الساحل النائب الدكتور فادي علامة كلمة حيا فيها كل من ساهم ويساهم رفع شأن النادي وعلى رأسهم الصديق العزيز سمير دبوق، واستذكر المدرب الاسطورة المرحوم الحاج محمود حمود، وشكر الجهاز الفني والإداري واللاعبين على الجهود التي بذلوها في الفترة السابقة وتمنى التوفيق في مسابقة كأس لبنان.
ثم القى رئيس نادي شباب الساحل الأستاذ سمير دبوق كلمة جاء فيها: “سعادة الأخ والصديق النائب فادي علامة، رؤساء وممثلو الأندية الكرام، الفعاليات الرياضية والبلدية، والاختيارية الأستاذ والمربّي والقدوة شريف سليم، عائلتي في نادي شباب الساحل، من إداريين ومدرّبين ولاعبين، تحيّة مفعمة بكلّ الحب والتقدير
رمضان كريم وكل عام وأنتم بألف خير. نلتقي مجدداً في شهر الخير وبعد طول غياب، فأهلاً وسهلاً بكم في بيتكم
نلتقي ، بعد أن تجاوزنا الكثير من الصعاب والعوائق، وفي مقدمها جائحة كورونا. المهم أننا عدنا لنلتقي على هدف واحد وعنوان واحد، يجمعنا على قلب واحد … هو نادينا شباب الساحل، فشكراً لتلبيتكم الدعوة، وشكراً لبقائكم إلى جانبنا في دعم النادي ومواكبته في جميع محطّاته، ويحزّ في قلوبنا في هذه الأمسية أن يغيب عن هذا اللقاء الجامع المدرّب المخلص والأخ العزيز الذي غادرنا إلى الدار الآخرة لتبقى ذكراه راسخة في مسيرتنا، رحم الله الحاج حمود، كما نشد على أيدي من خلفه، المدرب دراغان أن يكمل المسيرة على أمل أن يحقق انجازاً نهديه لروح من فقدنا.
الحضور الكريم
العائلة الساحلية تكبر وتكبر، وفي هذا السياق يسرني أن أخبركم بأن أكاديمية النادي اصبحت الملاذ والبيت للمئات من اللاعبين الصغار وبينهم الكثير من الموهوبين، ما يعني بأن الاستغناء عن استقدام لاعبين في المستقبل بات وشيكاً، على أمل أن نستفيد قريباً من مدرستنا التي تؤدي مهامها بكل احترافية وانسانية ومسؤولية اجتماعية
نادينا بخير، ونتائجنا في الموسم الأخير تشهد على ذلك، ولكننا سنبقى نطمح للأفضل، وبدعمكم تكبر طموحاتنا، وتسهل المهمة لتحقيقها.
الحضور الكريم، يسعدنا في نادي شباب الساحل، في هذه الأمسية الطيّبة، أن نكرّم كبيرٌ من منطقتنا
هو الأستاذ الأوّل ومعلّم الأجيال ورائد التربية والتعليم هو المربي والمجاهد في أكثر من ميدان شريف سليم
وفخامة الاسم تكفي للدلالة إلى كل خير وعطاء، شريف سليم
قامة كبيرة من هذا الساحل بصماته الايجابية لها علامات في أكثر من ميدان، هو من طليعة المؤسسين لنادينا (شباب الساحل) ومن أوائل المندفعين لبناء صرح تعليمي ريادي خرّج المئات من أبناء حارة حريك والغبيري وبرج البراجنة ومن خلال معرفتي به، عرفته المعلّم والمرشد والقدوة، واليوم أسمح لنا يا أستاذ شريف، باسم تلاميذك وأبنائك في نادي شباب الساحل
أن نقدّم لكم درع التكريم والتقدير والشكر على العطاء، أعذرنا إن تأخرنا لكنك لم تغب يوماً عن بالنا، فأنت الأب والأخ والصديق والمسامح كريم.
الكلمة الأخيرة كانت لمؤسس نادي شباب الساحل الأستاذ المربي شريف سليم تحدث فيها عن تاريخ تأسيس النادي والصعوبات التي مر بها قبل الحصول على الرخصة، وحيا إدارة النادي الحالية برئاسة الأستاذ سمير دبوق والجهاز الفني والإداري واللاعبين وهم كانوا الأبطال الذين رفعوا اسم النادي ومنطقة ساحل المتن الجنوبي عالياً.
وفي الختام، قام علامة ودبوق بتقديم درع النادي التذكاري لمؤسس النادي المحتفى به المربي شريف سليم، ثم اخذت الصورة التذكارية مع الحضور.