الأزرق يقع ضحية سوء التحكيم للمباراة الثانية في الدوري
تصوير طلال سلمان
للمباراة الثانية على التوالي، يقع فريق شباب الساحل ضحية الظلم والسوء التحكيمي، هذه المرة جاء الظلم من الحكم علي رضا ومساعده سامر بدر، بعد ان تغاضيا عن الهدف الذي محمد قدوح لمصلحة الصفاء وجاء من تسلل واضح، وانتهت المباراة بالتعادل (1/1)، الشوط الأول (0/0)، في المباراة التي أجريت اليوم الجمعة على ملعب الرئيس الشهيد رشيد كرامي، في إطار إفتتاح الأسبوع الرابع من الدوري اللبناني لكرة القدم.
قبل الدخول في أجواء المباراة، لا بد من التوقف امام الظلامة التحكيمية التي تعرض لها الفريق الأزرق للمباراة الثانية على التوالي، فقد حرمه الحكم علي رضا من ركلة جزاء صحيحة في الشوط الأول، واحتسب هدفاً صفاوياً جاء من تسلل واضح، مع العلم أن الحكم حسين ابو يحيى كان قد حرم الساحل من ركلتي جزاء في مباراته مع الأنصار الأسبوع الماضي.
قدم الفريقان اداء متوسطاً، فكان الاستحواذ والسيطرة على منتصف الملعب لمصلحة لاعبي الساحل، لكنهم لم يهددوا مرمى الصفاء الا في الدقيقتين 41 و45، إلا أن الخطورة المباشرة على مرمى فكانت صفاوية، ولولا تألق الحارس إبراهيم المقداد وعدم توفيق الألماني هارت في انهاء الفرصة بالطريقة الصحيحة (4 فرص حقيقية للصفاء للتسجيل ذهبت ادراج الرياح)، لخرج الصفاء بتقدم مريح. يذكر ان الساحل خسر جهود النيجيري فرنسيس منذ الدقيقة 14 بسبب شد عضلي داخل منطقة جزاء الفريق الاصفر، وحل مكانه محمود سبليني الذي خرج بدوره مصاباً قبل انطلاق الشوط الثاني.
ومع بداية الشوط الثاني حافظ لاعبو الصفاء على افضليتهم الميدانية، واهدر الألماني هارت فرصة ذهبية على باب المرمى (د51)، قبل ان ينجح محمد قدوح في هز الشباك من تسلل واضح (د53)، مع اعتراض شديد اللهجة من الجهازين الاداري والفني لفريق الساحل. وبسرعة نجحت التغييرات التي أجراها المدرب الصربي دراغان يوفانوفيتش وساهمت في عودة فريقه الى أجواء المباراة وظهرت خطورتهم على محيط منطقة المرمى، لكنهم لم يوفقوا في اختراق الدفاعات الصفراء، وحده الهداف فضل عنتر عرف من أين تؤكل الكتف وسجل هدف التعادل بعد فاصل ترقيصي للبديل دكور خارج وداخل منطقة الجزاء لتصل الكرة الى البديل علي الفضل سدد الكرة ضعيفة ووصلت الى عنتر الذي لم يتوان في تحويلها داخل الشباك. مع العلم أن لاعبي الصفاء بكروا في الانكفاء إلى الخطوط الخلفية تاركين حرية التحرك للاعبي الساحل الذين نجحوا في نهاية المطاف في ادراك التعادل.
* قاد المباراة علي رضا (لم يكن موفقاً)، بمساعدة سامر بدر وعلي بري