الحكم ابو يحيى يحرم الأزرق من ركلتي جزاء ويفرض عليه التعادل مع الأنصار
تصوير طلال سلمان
ابى الحكم حسين ابو يحيى الا ان يعكر صفو مباراة قمة الأسبوع الثالث من الدوري اللبناني لكرة القدم، عندما حرم فريق شباب الساحل من ركلتي جزاء، وفرض عليه التعادل مع فريق الأنصار (1/1)، الشوط الأول (1/0)، في المباراة التي أجريت اليوم الأحد على ملعب امين عبد النور في بحمدون.
قدم لاعبو شباب الساحل أداء جيدا وفعلوا شيء مطلوب منهم سوى التسجيل بسبب افتقادهم للمسة الأخيرة، برغم وجود مجموعة جيدة من اللاعبين أمثال فرنسيس وفضل عنتر ومحمود سبليني ومن خلفهم محمد حيدر وحسين عواضة، بالإضافة إلى حرمان الفريق من ركلتي جزاء كان بإمكان الإستفادة منهما وتغير صورة المباراة ونتيجيتها.
جاء الشوط الأول متكافأ بين الفريقين في كل شيء، إلا أن حسن معتوق اعطى الأفضلية لفريقه من خلال تسجيله هدف السبق بكرة رأسية بعد عرضية من نادر مطر في الدقيقة 14.
وبعد الهدف تحرك لاعبو الساحل وكان الأفضل انتشاراً واستحواذاً للكرة، لكنهم لم يهددوا مرمى الخصم بشكل مباشر، إلا انهم كادوا أن يعدلوا الأرقام من ركلة الجزاء الصحيحة التي لم يحتسبها الحكم حسين ابو يحيى في الدقيقة 30، ليحصل هرج ومرج واعتراضات بالجملة من قبل لاعبي والجهاز الفني للفريق الازرق، ما اضطر الحكم إلى طرد المدرب الصربي دراغان يوفانوفيتش برفع البطاقة الحمراء بوجه.
وبانت السيطرة للاعبي الساحل ولكن من دون فعالية على مرمى الخصم، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأنصار (0/1).
وفي الشوط الثاني بانت الأفضلية والسيطرة للاعبي الساحل بعد التغييرات الهجومية التي أجراها المدرب الصربي دراغان، وكاد الأزرق أن يعادل الأرقام في اي لحظة، إلا دفاع الأنصار والحكم حسين ابو يحيى حالا دون التسجيل، وخصوصا ابو يحيى الذي حرمهم من ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 77.
واستمر لاعبو الساحل في الهجوم ومحاولة التسجيل، حتى جاء الفرج من ركلة جزاء سجل منها هيثم فاعور هدف التعادل في الدقيقة 84، مع محاولات انصارية للتسجيل في اكثر من مناسبة لكن دفاع الساحل وسوء تصرف الحاج مالك في انهاء الهجمات حال دون ذلك، لتنتهي المباراة بتعادل عادل (1/1).
قاد المباراة حسين ابو يحيى (لم يكن موفقا)، بمساعدة سليم سراج وأحمد الحسيني، الى الرابع علي رضا.